•كان خلقه القرآن يسخط لسخطه و يرضى لرضــــــاه ، لا ينتقم لنفسه ، و لا يغضب لها إلا أن تنتهك حرمــــات الله فيغضب لله.
•و كان (ص) أصدق الناس لهجة و أوفاهم ذمة، و ألينهم عريكة و أكرمهم عشرة و أشد حياءً من العذراء فـــــــى خدرها، خافض الطرف، و لا يجزي السيئة بالسيئـــــــة، و لكن يعفو و يصفح.
•من سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القـــــــول، ليــس بفظ و لا غليظ ،لا يقطع على أحد حديثــــــــه حتى يتعدى الحق فيقطعه بنهى أو قيام، لا يكذب قائـــلاً ، و لا يحقد عليه، و لا يستحلفه على يمين.
•و كان (ص) يحفظ جاره و يكرم ضيفه، و لا يمضـــى له وقت فى غير عمل لله أو فيما لابد منه.
•يحب التفاؤل و يكره التشاؤم ، و ما خير بين امــــــــرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن أثماً، يحب إغاثة الملـــهوف و نصرة المظلوم [right]•و كان (ص) يحب اصحابه و يشاورهم و يتفقدهم، فمن مرض عاده، و من غاب دعاه، و من مات دعا له، يقبل معذرة المعتذر إليه، و القوي و الضعيف عنده في الحق سواء.
•و كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه {لفصـــــاحته}. و كان يمزح و لا يقول إلا حقاً (ص).
•لم يكن رسول الله (ص) فاحشاً و لا متفحشاً و كان يقول: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً). “متفق عليه”
الرجاء الدعاء لمن أعد البرنامج ولوالديه بالرحمة
[/right]