باحث: “نهر زمزم” قادر على سقيا العالم الإسلامي
رجح باحث أن بئر زمزم يقع على نهر جوفي سماه «نهر زمزم» يسيل من جبال الطائف ويصب بصروم على البحر الأحمر . ودعا الى التحقق من ذلك والتعرف على مساره ومصبه واستثماره في سقيا زمزم بأساطيل النقل البحري لدول العالم الإسلامي كله بدلا من فقدانه في البحر.
كما دعا الدكتور محمد سلمان القاسمي الاستاذ المشارك بجامعة ام القرى الى أخذ الدورة السفلية للماء على محمل الجد بإنشاء إدارة لماء الدورة السفلية تعتني بالكشف عنه وتضع ضوابط الاستثمار فيه وتنسق مع غيرها من الجهات ذات العلاقة. و بإنشاء إدارة لتخضير الصحراء وحفز ومتابعة تصاميم صيد بخارها بعد تجارب تقوم بقياس معدل تدفق التيار البخاري الجوفي في مختلف المناطق ورسم خرائط “كنتورية” لهذا التدفق ومن ثم زراعتها بالنباتات المثمرة المناسبة لكل دفق، مشيرا الى ان ذلك سيحول الصحراء من جرداء إلى خضراء، اضافة الى الاستفادة من ذلك في مكافحة التصحر ووقف زحف الرمال على الطرق العامة والسكك الحديدية والمنشآت.
وكشف الدكتور القاسمي عن بعض مواقع حالتي البخار متكثفاً ومنبعثا، وأبرز مواقع البخار المتكثف الظاهرة، نجل الشاقة اليمانية -جنوب الليث- ويسمي أهلها النهر نجلا، مشيرا الى انه ولديمومة النهر فإنه لا ينقطع أيام القحط -حسب إفادة سكان المنطقة- وهو ينبع من الأرض بدءا من النقطة 20.11115 درجة شمالا و40.91944 درجة شرقا، بقدر إصبع، ويأخذ في الاتساع، ليصل إلى تدفق يقدر بحوالى 30 مترا مكعبا في الدقيقة الواحدة، ويسير فوق سطح الأرض لبضعة وثلاثين كيلا، ثم يعود إلى باطنها عند النقطة 19.90283 درجة شمالا و40.72438 درجة شرقا، غائرا بعد تجمعه في بحيرة، وافاد الباحث انه يلي هذا النجل في قوة التدفق، نبع ذي عين بعسير الذي يقدر تدفقه بمتر مكعب واحد كل دقيقة. ثم يليه في قوة التدفق، عيون القحمة: وهي مجموعة من العيون العذبة في مواقع متفرقة بقرية القحمة على ساحل البحر الأحمر، حول النقطة 18.00452 درجة شمالا و41.67517 درجة شرقا، يغطيها البحر بمده وتظهر ثانية في جزره و يقدر تدفق العين الواحدة منها بقرابة متر مكعب كل ساعة. وافاد ان المواقع المستترة أشهرها نهر زمزم الذي يقع بئر زمزم عليه ثم ساحل الليث بآثاره النضيرة ثم ساحل أملج.
وعن طرق كشف الأنهار السفلية بين الباحث ان الأنهار السفلية، سواء أرفدتها أمطار جوية أم قصرت على أمطار جوفية، لها خصائصها، التي تمكن من الكشف عنها، حسب مناطق وجودها في بر أو بحر فهي تسيل من داخل مسام الرواسي الشامخات التي ترتفع لآلاف الأمتار لتصب خفية في البحار. مشيرا الى ان هناك عناصر ثلاثة تقوم عليها الدورة السفلية هي ماء أعماق البحار والمحيطات وحرارة باطن الأرض وبرودة الرواسي الشامخات. وشرح ان القنوات الطبيعية التي تجري فيها أنهار الدورة السفلية قد تنكشف بعضها بسبب الزلازل والالتواءات الأرضية فيتخذ الماء سبيلا آخر يمكن الوصول إليه من الفتحات المنكشفة للقنوات الطبيعية مما يعرف في الموروث الشعبي بالدحول، كدحل الحناكية بطريق المدينة المنورة القصيم. كما يمكن كشفها في البراري بتتبع ما أظهرته الحركات الجيولوجية من قنواتها القديمة، التي تنتشر بصحارى جزيرة العرب وتتبع السباع والزواحف التي تأوي إليها نهارا من حر الهاجرة وتخرج منها ليلا للقنص والافتراس، متوقعا أن تختفي هذه القنوات بين تشكيلات صخرية محاطة بالأشجار البرية، ويمكن كشفها كذلك بتتبع أطراف الطبقات الأرضية التي هي مظنة التكثيف في الرواسي الشامخات التي ترتفع عن سطح البحر بآلاف الأمتار لاسيما المنطقة الواقعة بين الطائف وأبها ومن الممكن استخدام أجهزة تصنت حساسة لسماع هدير الماء في قنواته ثم اتخاذ قوة الصوت وضعفه دليلا على القرب والبعد ويمكن كشفها كذلك بتتبع ودراسة الآبار التي لا تنضب بشح المطر مثل بئر زمزم الذي يقول الباحث إنه بئر على نهر جار يسيل من جبال الطائف ويصب بصروم على البحر الأحمر.
وافاد انه يمكن كشف تلك الأنهار في البحار بتتبع الغطاء الأخضر على الساحل، حيث هو مظنة وجود منطقة محتملة ذات ملوحة مائية منخفضة تمكن من نموه، مما قد يعني وجود مصبات تلك الأنهار في تلك المناطق كما يمكن تتبع مصباتها ويستعان في ذلك بخبرات الصيادين أو خفر السواحل وملاحظاتهم وإرسال الغطاسين لمسح الساحل في المواقع المشتبه فيها اضافة الى الى استخدام جهاز كاشف الأعماق علاوة على دراسة الخرائط الجوية المرصودة بالأقمار الصناعية فوق البحار والمحيطات.
رجح باحث أن بئر زمزم يقع على نهر جوفي سماه «نهر زمزم» يسيل من جبال الطائف ويصب بصروم على البحر الأحمر . ودعا الى التحقق من ذلك والتعرف على مساره ومصبه واستثماره في سقيا زمزم بأساطيل النقل البحري لدول العالم الإسلامي كله بدلا من فقدانه في البحر.
كما دعا الدكتور محمد سلمان القاسمي الاستاذ المشارك بجامعة ام القرى الى أخذ الدورة السفلية للماء على محمل الجد بإنشاء إدارة لماء الدورة السفلية تعتني بالكشف عنه وتضع ضوابط الاستثمار فيه وتنسق مع غيرها من الجهات ذات العلاقة. و بإنشاء إدارة لتخضير الصحراء وحفز ومتابعة تصاميم صيد بخارها بعد تجارب تقوم بقياس معدل تدفق التيار البخاري الجوفي في مختلف المناطق ورسم خرائط “كنتورية” لهذا التدفق ومن ثم زراعتها بالنباتات المثمرة المناسبة لكل دفق، مشيرا الى ان ذلك سيحول الصحراء من جرداء إلى خضراء، اضافة الى الاستفادة من ذلك في مكافحة التصحر ووقف زحف الرمال على الطرق العامة والسكك الحديدية والمنشآت.
وكشف الدكتور القاسمي عن بعض مواقع حالتي البخار متكثفاً ومنبعثا، وأبرز مواقع البخار المتكثف الظاهرة، نجل الشاقة اليمانية -جنوب الليث- ويسمي أهلها النهر نجلا، مشيرا الى انه ولديمومة النهر فإنه لا ينقطع أيام القحط -حسب إفادة سكان المنطقة- وهو ينبع من الأرض بدءا من النقطة 20.11115 درجة شمالا و40.91944 درجة شرقا، بقدر إصبع، ويأخذ في الاتساع، ليصل إلى تدفق يقدر بحوالى 30 مترا مكعبا في الدقيقة الواحدة، ويسير فوق سطح الأرض لبضعة وثلاثين كيلا، ثم يعود إلى باطنها عند النقطة 19.90283 درجة شمالا و40.72438 درجة شرقا، غائرا بعد تجمعه في بحيرة، وافاد الباحث انه يلي هذا النجل في قوة التدفق، نبع ذي عين بعسير الذي يقدر تدفقه بمتر مكعب واحد كل دقيقة. ثم يليه في قوة التدفق، عيون القحمة: وهي مجموعة من العيون العذبة في مواقع متفرقة بقرية القحمة على ساحل البحر الأحمر، حول النقطة 18.00452 درجة شمالا و41.67517 درجة شرقا، يغطيها البحر بمده وتظهر ثانية في جزره و يقدر تدفق العين الواحدة منها بقرابة متر مكعب كل ساعة. وافاد ان المواقع المستترة أشهرها نهر زمزم الذي يقع بئر زمزم عليه ثم ساحل الليث بآثاره النضيرة ثم ساحل أملج.
وعن طرق كشف الأنهار السفلية بين الباحث ان الأنهار السفلية، سواء أرفدتها أمطار جوية أم قصرت على أمطار جوفية، لها خصائصها، التي تمكن من الكشف عنها، حسب مناطق وجودها في بر أو بحر فهي تسيل من داخل مسام الرواسي الشامخات التي ترتفع لآلاف الأمتار لتصب خفية في البحار. مشيرا الى ان هناك عناصر ثلاثة تقوم عليها الدورة السفلية هي ماء أعماق البحار والمحيطات وحرارة باطن الأرض وبرودة الرواسي الشامخات. وشرح ان القنوات الطبيعية التي تجري فيها أنهار الدورة السفلية قد تنكشف بعضها بسبب الزلازل والالتواءات الأرضية فيتخذ الماء سبيلا آخر يمكن الوصول إليه من الفتحات المنكشفة للقنوات الطبيعية مما يعرف في الموروث الشعبي بالدحول، كدحل الحناكية بطريق المدينة المنورة القصيم. كما يمكن كشفها في البراري بتتبع ما أظهرته الحركات الجيولوجية من قنواتها القديمة، التي تنتشر بصحارى جزيرة العرب وتتبع السباع والزواحف التي تأوي إليها نهارا من حر الهاجرة وتخرج منها ليلا للقنص والافتراس، متوقعا أن تختفي هذه القنوات بين تشكيلات صخرية محاطة بالأشجار البرية، ويمكن كشفها كذلك بتتبع أطراف الطبقات الأرضية التي هي مظنة التكثيف في الرواسي الشامخات التي ترتفع عن سطح البحر بآلاف الأمتار لاسيما المنطقة الواقعة بين الطائف وأبها ومن الممكن استخدام أجهزة تصنت حساسة لسماع هدير الماء في قنواته ثم اتخاذ قوة الصوت وضعفه دليلا على القرب والبعد ويمكن كشفها كذلك بتتبع ودراسة الآبار التي لا تنضب بشح المطر مثل بئر زمزم الذي يقول الباحث إنه بئر على نهر جار يسيل من جبال الطائف ويصب بصروم على البحر الأحمر.
وافاد انه يمكن كشف تلك الأنهار في البحار بتتبع الغطاء الأخضر على الساحل، حيث هو مظنة وجود منطقة محتملة ذات ملوحة مائية منخفضة تمكن من نموه، مما قد يعني وجود مصبات تلك الأنهار في تلك المناطق كما يمكن تتبع مصباتها ويستعان في ذلك بخبرات الصيادين أو خفر السواحل وملاحظاتهم وإرسال الغطاسين لمسح الساحل في المواقع المشتبه فيها اضافة الى الى استخدام جهاز كاشف الأعماق علاوة على دراسة الخرائط الجوية المرصودة بالأقمار الصناعية فوق البحار والمحيطات.
المصدر جريدة المدينة : الجُمْعَة 13 محرّم 1430 هـ (على العميري )