توسعة عبد الله بن الزبير (رضي الله عنهما)
زاد في المسجد الحرام من الناحية الشرقية ، وشيئاً من الجنوبية والشمالية ( يقال أنه سقف المسجد ، ولم يذكر أكله أم بعضه ) ، وجعل له أعمدة من رخام .
وقد جدد بناء الكعبة سنة 64هـ بعد حادثة ( المنجنيق ) ، وتقدّر مساحة المسجد في زمن عبد الله بن الزبير بنحو 8440 متر مربع تقريباً ، ومقدار الزيادة التي قام بها 4050 متر مربع تقريباً .
المرجع : كتاب الزيادات في الحرم المكي الشريف - للشريف محمد بن مساعد آل عبد الله
توسعة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) للمسجد الحرام
وتسمى هذه التوسعة زيادة أمير المؤمنين عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، وكانت عام 26هـ وفيها تم هدم الدُور التي تحيط بالمسجد الحرام ، وأدخلت أرضها في المسجد ، وجعل للمسجد أروقة ؛ حيث كان عثمان بن عفان هو أول من اتخذ الأروقة في المسجد الحرام ، حيث كان المسجد قبل ذلك متسعاً فسيحاً .
وقد حصل لعثمان ما حصل لعمر بن الخطاب (رضي الله عنهم) من امتناع أصحاب الدور عن بيعها واستلام أثمانها من أجل التوسعة ، فما كان منه إلا أن ثمّنها وأمر بهدمها على أصحابها ، فصاحوا به فقال : جرّأكم علي حلمي عنكم ، فقد فعل بكم عمر هذا فلم يصح به أحد ! فأمر بهم إلى الحبس ، فشفع فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد أمير مكة فأخرجهم وأخذوا قيمة دورهم .
هذا وتعتبر هذه هي الزيادة الثانية للمسجد الحرام ، وأصبحت مساحته فيها تساوي تقريباً 4390 متراً مربعاً ، وتقدّر الزيادة بـ 2040 متراً مربعاً تقريباً .
المرجع : كتاب الزيادات في الحرم المكي الشريف - للشريف محمد بن مساعد آل عبد الله
توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسجد الحرام
لم يكن جدار حول المسجد الحرام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه وكانت الدور تحيطه من كل جانب , ولما ضاق المسجد على اهله في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه اشترى دورا ليوسع بها المسجد فلما امتنع بعض عن البيع قال لهم : " أنتم نزلتم على الكعبة ولم تنزل الكعبة عليكم إنما هو فناؤها "ثم وضع اثمان هذه البيوت في خزانة الكعبة فاخذوها وهو أول من بنى جدارا حول المسجد الحرام وجعل له أبوابا وحصب ارضية المطاف بالحصباء ..
المرجع كتاب : تاريخ مكة المكرمة قديماً و حديثاً (د.محمد الياس عبدالغني )
عمارة الحرم :
زاد في المسجد الحرام من الناحية الشرقية ، وشيئاً من الجنوبية والشمالية ( يقال أنه سقف المسجد ، ولم يذكر أكله أم بعضه ) ، وجعل له أعمدة من رخام .
وقد جدد بناء الكعبة سنة 64هـ بعد حادثة ( المنجنيق ) ، وتقدّر مساحة المسجد في زمن عبد الله بن الزبير بنحو 8440 متر مربع تقريباً ، ومقدار الزيادة التي قام بها 4050 متر مربع تقريباً .
المرجع : كتاب الزيادات في الحرم المكي الشريف - للشريف محمد بن مساعد آل عبد الله
توسعة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) للمسجد الحرام
وتسمى هذه التوسعة زيادة أمير المؤمنين عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، وكانت عام 26هـ وفيها تم هدم الدُور التي تحيط بالمسجد الحرام ، وأدخلت أرضها في المسجد ، وجعل للمسجد أروقة ؛ حيث كان عثمان بن عفان هو أول من اتخذ الأروقة في المسجد الحرام ، حيث كان المسجد قبل ذلك متسعاً فسيحاً .
وقد حصل لعثمان ما حصل لعمر بن الخطاب (رضي الله عنهم) من امتناع أصحاب الدور عن بيعها واستلام أثمانها من أجل التوسعة ، فما كان منه إلا أن ثمّنها وأمر بهدمها على أصحابها ، فصاحوا به فقال : جرّأكم علي حلمي عنكم ، فقد فعل بكم عمر هذا فلم يصح به أحد ! فأمر بهم إلى الحبس ، فشفع فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد أمير مكة فأخرجهم وأخذوا قيمة دورهم .
هذا وتعتبر هذه هي الزيادة الثانية للمسجد الحرام ، وأصبحت مساحته فيها تساوي تقريباً 4390 متراً مربعاً ، وتقدّر الزيادة بـ 2040 متراً مربعاً تقريباً .
المرجع : كتاب الزيادات في الحرم المكي الشريف - للشريف محمد بن مساعد آل عبد الله
توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسجد الحرام
لم يكن جدار حول المسجد الحرام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه وكانت الدور تحيطه من كل جانب , ولما ضاق المسجد على اهله في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه اشترى دورا ليوسع بها المسجد فلما امتنع بعض عن البيع قال لهم : " أنتم نزلتم على الكعبة ولم تنزل الكعبة عليكم إنما هو فناؤها "ثم وضع اثمان هذه البيوت في خزانة الكعبة فاخذوها وهو أول من بنى جدارا حول المسجد الحرام وجعل له أبوابا وحصب ارضية المطاف بالحصباء ..
المرجع كتاب : تاريخ مكة المكرمة قديماً و حديثاً (د.محمد الياس عبدالغني )
عمارة الحرم :